- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

لافروف: نستهدف داعش والنصرة

Capture d’écran 2015-10-01 à 22.23.22قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس ان روسيا تضرب اهدافا في سوريا لتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات المتطرفة “تماما كما يفعل” التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

واضاف في مؤتمر صحافي “نحن متفقون مع التحالف في هذه النقطة (…) لدينا المقاربة نفسها” بشان الضربات.

واكد ان روسيا “لا تنوي توسيع غاراتها الجوية الى العراق” لانه “لم يتم دعوتها” للقيام بذلك.

واعربت الحكومة الروسية الخميس عن استعدادها لشن غارات جوية في العراق في حال طلبت بغداد ذلك او صدر قرار من مجلس الامن بهذا المعنى.

واعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعداده النظر في اي اقتراح روسي بقصف تنظيم الدولة الاسلامية في الاراضي العراقية، وذلك في مقابلة مع قناة فرانس 24 في نيويورك الاربعاء.

وقال لافروف ان “القوات الجوية الروسية تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات ارهابية اخرى بالتنسيق مع الجيش السوري”.

واوضح ان موسكو “تعتبر ارهابيين اولئك الذين تصنفهم الامم المتحدة والنظام القضائي الروسي كذلك”.

وشككت المعارضة السورية كما مسؤولون اميركيون في الاهداف التي قصفتها الطائرات الروسية ملمحين الى انها ترمي الى تعزيز النظام السوري وليس محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.

وشكك لافروف من جهته في الغارات التي تشنها فرنسا وبريطانيا في سوريا بالقول “لدينا تساؤلات كثيرة بشان ضرباتهما في سوريا”.

وذكر بان باريس بررتها بضرورة تفادي وقوع اعمال ارهابية على اراضيها قال “ليس هناك اي ادلة”.

واضاف “لا يمكننا سوى ان نفكر بان القاعدة القانونية للتحالف تتضمن ثغرات” مؤكدا انه كان يجب طلب تفويض من الامم المتحدة.

وانتقد ايضا حصيلة التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن منذ عام معتبرا ان “تنظيم الدولة الاسلامية يتقدم اليوم بعد اكثر من سنة”.

وكرر لافروف بان عدم اشراك نظام دمشق حليف موسكو في حملة محاربة الارهاب في سوريا، سيكون “خطأ”. وقال “اذا خضعت دولة لتهديدات ارهابية فكيف يمكننا ان نبقيه جانبا (…) هذا غير واقعي”.

واكد انه اقترح على مجلس الامن مشروع قرار يجيز تشكيل تحالف واسع لمحاربة الارهاب يشمل دمشق.

واعرب عن الامل في “اعتماد هذا المشروع مستقبلا” وان تطلق اسبانيا التي تخلف الخميس روسيا في الرئاسة الدورية للمجلس، مفاوضات ناشطة في هذا الاتجاه.