خاص – “أخبار بووم”
لقي شاب شيعي مصرعه وجرح ثلاثة آخرون ليل الخميس الجمعة في محافظة القطيف شرق السعودية خلال مواجهات مع قوات الشرطة، أعقبت خروج تظاهرات في العوامية والشويكة والقديح وسيهات مطالبة بـ”اطلاق السجناء السياسيين واصلاحات سياسية ورفع التمييز الطائفي”.
وأكدت مصادر لوكالات الأنباء “مقتل عصام محمد ابو عبدالله (22 عاما) مصاباً بطلقات نارية في انحاء متفرقة من جسده بعد ان اطلق عناصر من قوات الامن النار اثر تعرض احدى آلياتهم لرشق بالحجارة في احد الشوارع الداخلية في بلدة العوامية”.
كذلك افادت مصادر لموقع “أخبار بووم” أن احد الجرحى ويدعى عبدالله الصويمل “أصيب في بطنه وفخذه”. وفي التفاصيل، أنه “كان ماراً بجوار دوار حي الريف (الكرامة) وأوقفته مدرعة كانت مستقرة هناك وكانت معه طفلته ولما طلب من العسكر ضرورة مروره باتجاه مدينة صفوى حيث يقصد المستفى في حالة طارئة من أجل علاج طفلته أنزل العسكري الرشاش من عيار 50 وأطلق النار “.
كذلك، اشارت المصادر إلى أن الجريح الثاني مرسي الربح مدرج ضمن قائمة الـ23 التي اعنلتها وزراة الداخلية السعودية قبل أيام واتهمت اعضائها بأنهم من مثيري الشغب.
وتعليقاً على الأحداث، قال ناشط في الحراك الذي تشهده المنطقة لـ “أخبار بووم” “إن شباب الحراك في القطيف عامة والقطيف خاصة لا يخشون استخدام العنف المفرط للقوة ذلك لأنهم يؤمنون بقضيتهم العادلة ويتصرفون بشكل سلمي في نضالهم”، لكنه حذر “السلطات من استخدام العنف المفرط لأننا سنكون مضطرين للدفاع المقدس عن النفس والعرض”.
وكانت القطيف شهدت أحداثاً أمنية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اسفرت عن مقتل اربعة من الشيعة.
واعلنت وزارة الداخلية السعودية مطلع العام الحالي اسماء 23 شخصاً قالت إنهم مطلوبون بتهمة “اثارة الشغب” في المنطقة الشرقية حيث دارت في الاشهر الاخيرة مواجهات متفرقة بين قوى الامن ومجموعات من الشبان الشيعة.
واتهمت الوزارة المطلوبين بالقيام “باعمال مشينة وتجمعات غوغائية وعرقلة حركة المرور واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة اسلحة نارية واطلاق النار على المواطنين ورجال الامن تنفيذا لاجندات خارجية”.