- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الانتفاضة الثالثة… مقتل فلسطينين وارتفاع حدة التوتر

palestineازدادت حدة التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين الخميس بعد ثلاث عمليات طعن في تل أبيب والقدس والضفة الغربية المحتلة. ووقعت ثماني هجمات بالسكين ضد إسرائيليين في الأيام الستة الماضية.

وأصيب إسرائيلي بجراح خطيرة الخميس قرب مستوطنة كريات أربع جنوب الضفة الغربية المحتلة وهي معروفة بمستوطنيها المتطرفين، إثر تعرضه للطعن على أيدي فلسطيني لاذ بالفرار، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان. وقامت قوات الإسعاف الإسرائيلية بنقل الإسرائيلي المصاب بجروح خطرة لتلقي العلاج في القدس.

وقبلها، قتل فلسطيني برصاص جندي إسرائيلي بعد أن هاجم مجندة إسرائيلية، وثلاثة آخرين في تل أبيب الخميس بمفك. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن جنديا آخرا طارد الشاب الذي هاجم المجندة وثلاثة من عابري الطريق “بمفك”، مشيرة إلى أنه “أطلق النيران باتجاهه مجهزا عليه”.

وفي القدس، اقدم شاب فلسطيني يدعى صبحي أبو خليفة (19 عاما) من مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية المحتلة على “طعن شاب يهودي متدين يبلغ من العمر 25 عاما” في القدس قرب محطة للقطار الخفيف، عند الشارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية، مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت الفتى في الموقع.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن اليهودي المتدين طعن في رقبته وإن حالته خطرة. وبحسب رواية الشرطة فإن الفتى الفلسطيني حاول الهرب ولكن تم اعتقاله بعد الطعن بقليل على يد وحدات خاصة من الشرطة كانت في المنطقة.

وقد توسعت دائرة التوتر الشديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين الأربعاء لتبلغ وسط إسرائيل وجنوبها حيث وقع هجومان الأربعاء أحدهما أمام مركز تجاري في بتاح تكفا قرب تل أبيب أصيب خلاله يهودي متدين بجروح متوسطة بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا في الثلاثين من عمره.

وقتل شاب فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية الأربعاء في بلدة كريات جات في جنوب إسرائيل بعد أن طعن جنديا إسرائيليا واخذ سلاحه. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن الشاب يدعى أمجد حاتم الجندي (17 عاما) من بلدة يطا في الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وبدت البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة شبه فارغة الخميس إلا من بعض السياح بينما انتشرت حواجز للشرطة الإسرائيلية وكان بعض رجال الشرطة على الأسطح.

وأكد مسؤول إسرائيلي صباح الخميس المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام حول منع بنيامين نتانياهو للوزراء والنواب من زيارة الأقصى، موضحا أن المنع يشمل النواب العرب واليهود. ولكن النواب العرب أعلنوا عزمهم تحدي قرار نتانياهو. وقال النائب أحمد الطيبي في بيان: “لا نتانياهو ولا كل اليمين وحكومته يستطيعون منعنا من دخول بيتنا ومسجدنا المسجد الأقصى”.

وبدأ التوتر على خلفية إصرار يهود متشددين على الصلاة في باحة المسجد الأقصى.