أكد مصدر يعمل في شركة روسية مقرها سان بطرسبرغ أن سفينة تابعة للشركة التي يعمل بها وصلت الى سوريا وذلك بعدما تم احتجازها قليلا خلال توقفها في قبرص للتزود بالوقود، وقال إن ما تحمله «السفينة خطير» ، وأنها وصلت في ١١ الشهر إلى ميناء طرطوس.
ورفض فايتشسلاف دافيدنكو المتحدث باسم شركة «روس اوبورون اكسبورت» بعد يومين تأكيد أو نفي خبر الشحنة.
وكانت وسائل إعلام قبرصية قالت قبل أيام إن سلطات الجزيرة اعترضت شحنة من الذخيرة كانت في طريقها لسوريا لفحصها بعدما توقفت السفينة التي تحمل الشحنة في ميناء ليماسول للتزود بالوقود، وتبين أن على متنها أسلحة. وسمح للسفينة بالإبحار بعد أو وعد قبطانها «بتغيير وجهة سفره»
ولم يعلق مسؤولون قبارصة على هذه التقارير لكن الاذاعة الرسمية القبرصية ذكرت في ذلك الوقت أنه سمح للسفينة بالابحار من الميناء لتستكمل رحلتها، لأنه «لا موجب قانوني يسمح بتوقيفها».