- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

فلسطين: تصاعد عمليات طعن الاسرائيليين

تصاعدت وتيرة عمليات الطعن التي ينفذها فلسطينيون في منطقة القدس يوم الاثنين وقتلت الشرطة الإسرائيلية بالرصاص اثنين من المهاجمين المزعومين في خضم أسوأ مرحلة من العنف بالشوارع منذ سنوات.

وقتل أربعة إسرائيليين و25 فلسطينيا بينهم سبعة مهاجمين مزعومين وثمانية أطفال في موجة بدأت قبل 12 يوما واشتدت لأسباب من بينها غضب المسلمين من تزايد زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى في القدس.

وخلال ساعة واحدة قالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينية مسلحة بسكين أصابت أحد أفراد شرطة الحدود في وسط القدس وطعن فلسطينيان إسرائيليين اثنين في بيسجات زيف على الطرف الشمالي للمدينة أحدهما إصابته خطيرة.

وأصيبت المرأة بالرصاص. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد المهاجمين في بيسجات زيف- وهي منطقة بنيت على أرض محتلة ضمتها إسرائيل للقدس بعد حرب 1967- قتل رميا بالرصاص وأصيب آخر.

وقبل ذلك بساعات قتل أحد أفراد شرطة الحدود فلسطينيا قالت الشرطة إنه حاول طعنه. وشكك أحد الفلسطينيين المارة في رواية الشرطة وقال إنه لم يشاهد أي سكاكين.

وقال الشاهد واسمه حسام وشاح وعمره 66 عاما إنه شاهد أفراد الشرطة الإسرائيلية وهم يصرخون في وجه الرجل ثم يطلقون النار عليه أربع مرات.

وأضاف وشاح لرويترز “أنا ما شفت انو كان معو سكين.”

وقال متحدث باسم الشرطة إن شرطة الحدود أمرت فلسطينيا بالوقوف للتحقق من هويته وإخراج يديه من جيبه عند باب النبي داود بالبلدة القديمة.

وأضاف “اقترب الارهابي من الشرطي وبحوزته سكين في يده وطعنه في سترته الوقائية. لم يصب الشرطي ورد شرطيون آخرون بسرعة وقتلوا الإرهابي بالرصاص.”

وجاءت أحداث العنف يوم الاثنين عقب نشر ألفي عنصر من الشرطة في القدس لكن قادة إسرائيليين قالوا إنهم لا يملكون حلا سريعا للعمليات التي يصفونها بالهجمات “الفردية”.

وانتشر العنف من القدس والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل إلى داخل إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وتأجج غضب المسلمين بسبب الزيارات المتكررة خلال العام الماضي لمجموعات إسرائيلية وأعضاء بالكنيست الإسرائيلي ينتمون لليمين المتطرف إلى مجمع المسجد الأقصى.

وقالت إسرائيل إنها لا تنوي إحداث أي تغيير على الوضع الراهن للمنطقة وهو وضع يسمح فيه لليهود بالزيارة بينما يحظر فيه إقامة أي صلوات لغير المسلمين