عثرت السلطات التركية على الناشطة البريطانية جاكلين ساتون التي تعمل في العراق في منظمة غير حكومية ميتة في مراحيض مطار اسطنبول، بحسب ما اوردت وسائل الاعلام البريطانية والتركية الاثنين.
واكتفت وزارة الخارجية البريطانية بالقول “نؤكد وفاة مواطنة بريطانية في اسطنبول”، مضيفة ان القنصلية تقدم دعما لاسرتها.
واوردت صحيفة “ذي غارديان” ان البريطانية البالغة 50 عاما ماتت “في ظروف مشبوهة”.
وساتون المراسلة السابقة لدى بي بي سي عملت ايضا مع الامم المتحدة وكانت مديرة معهد “وور اند بيس ريبورتينغ” في العراق الذي يساعد الصحافيين في مناطق نزاع، بحسب الصحيفة نفسها.
وعند اتصال وكالة فرانس برس بالمعهد، تعذر عليه الرد.
من جهتها، اوردت صحيفة “حرييت” التركية ان ساتون وصلت مساء السبت الى اسطنبول وكانت في طريقها الى اربيل في كردستان العراق وان السلطات عثرت عليها مشنوقة.
وكتب سوديبتو موخرجي من برنامج الامم المتحدة للتنمية على تويتر “اجد صعوبة كبيرة في التصديق ان زميلتي انتحرت”.
واعرب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري عن اسفه لما تعرضت له ساتون، قائلا انها “كانت متوجهة الى العراق في زيارة من اجل مساعدة البلد واستكمالا لمشاريع المعهد الجاري تنفيذها”.
ودعا الجبوري “السلطات التركية الى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث”.
وكانت ساتون تعد اطروحة حول التنمية الدولية لمركز الدراسات العربية والاسلامية في جامعة استراليا الوطنية.
واعرب مدير المركز امين سوكل لصحيفة “ذي غارديان” عن “حزنه الشديد وصدمته لوفاة احدى المع طالباتنا في ظروف مأسوية”.