أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «ديلي اكسبريس» أن روح التواصل بين العائلات البريطانية انعدمت ودخلت في مرحلة غيبوبة. ووجدت الدراسة أن العائلات البريطانية بالكاد تكلف نفسها عناء التحدث إلى بعضها البعض، بغض النظر عن جلوس افرادها معاً لتناول وجبات الطعام. واعترف 20 في المئة من البريطانيين بأنهم يتحدثون مع نصفهم الآخر أقل من 10 دقائق باليوم. كما أشارت الدراسة إلى أن 4 في المئة فقط من البريطانيين اعترفوا بأنهم يتجاهلون تماماً شريكات أو شركاء الحياة، فيما أقرّ 24 في المئة منهم أنهم لا يتذكرون آخر مرة جلسوا فيها معهم أو معهن لتناول العشاء. وأضافت الدراسة أن الكثير من البريطانيين انحوا باللائمة على أعباء العمل المتزايدة وصعوبات تأمين متطلبات الحياة، على هذا الانهيار المثير للقلق بحياة الأسرة البريطانية. واعترف 40 في المئة منهم بأن هذه الضغوط تجعلهم مرهقين للغاية للجلوس بالمطبخ، وتمنى ما يقرب من نصفهم لو أنهم يمتلكون الطاقة لطهي طعامهم. كما أشارت إلى أن 64 في المئة من البريطانيين يفضلون قضاء الوقت على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل «فايسبوك» و«تويتر»، على طهي الطعام وتبادل الأحاديث مع نصفهم الآخر. ووجدت الدراسة أيضاً أن واحداً من كل خمسة بريطانيين اعترف بأنه يتناول عشاءه أمام جهاز التلفزيون بدلاً من التحدث حول طاولة الطعام.