- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الآثار الفلسطينية: كيف تم استرداد ما سرقه موشي دايان

Capture d’écran 2015-10-29 à 12.56.40تفتتح “مؤسسة سعاده للثقافة” و”جمعية الانماء الاجتماعي والثقافي – إنماء”، “معرض الآثار الفلسطينية المستردة”، لمناسبة ذكرى وعد بلفور، برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي، في الخامسة من بعد ظهر الاثنين الواقع فيه 2 تشرين الثاني، في قصر الاونيسكو.

والجدير بالإشارة هو أن مؤسسة سعادة للثقافة وجمعية الإنماء الإجتماعي والثقافي (إنماء) قامتا في تشرين الثاني 2012 باسترداد ما أطلق عليه تسمية”مجموعة موشي دايان” إثر مزايدتين عامتين في الولايات المتحدة الأميركية.

يبدأ المعرض بكلمة مؤسسة سعاده، تليها تحية غنائية لفلسطين من الفنانة فايا يونان، وندوة بعنوان “سرقة وتدمير آثار الهلال الخصيب”، يشارك فيها كل من مدير شؤون المتاحف في سوريا الدكتور أحمد ديب، وكيل وزارة السياحة والآثار سابقا في فلسطين الدكتور حمدان طه، استاذ التاريخ والحضارة الدكتور مزهر الخفاجي من العراق ومستشار وزير الثقافة خبير التراث الدكتور احمد سيف.
ويستمر المعرض يومي الثلثاء والاربعاء في 3 و4 تشرين الثاني من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء.

ويشير كاتالوغ الدعوة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي دايان، سرق مجموعة واسعة من الآثار القديمة في فلسطين. وكان دايان قد أهدى، أو باع، بعض هذه الآثار إلى أصدقاء له نذكر منهم هيلين وبول زوكرمان، وإزفين برنشتاين. يشاع أن دايان وظّف حينها عدداً من الفلسطينيين البدو للقيام بعمليات التنقيب كما أنه فرض على الجنود الاسرائيلين المشاركة فيها. وتشير الوثائق إلى أن الجيش الإسرئيلي لم يحصر عمليات التنقيب في فلسطين بل تخطّاها ليجول في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان وجنوب لبنان مسهّلاً عمليات النهب والتهريب والمعيب أن دايان لم يكتف بإهداء أو بيع، ما ليس ملكه بل سوّلت له نفسه التوقيع على هذه الآثار، من دون أي إعتبار لما تحمله من قيمة ورمزية مرتبطتين بتاريخنا أو حتى بتاريخه المزعوم.