- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

تعذيب طفل فلسطيني (١٣ عاماً) على أيدي الشرطة الاسرائيلية

نتشر على الإنترنت شريط فيديو مسرب يظهر الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة (13 عاما) وهو يرتدي ملابس السجن وقد جلس في غرفة فيها ثلاثة محققين إسرائيليين يتناوبون استجوابه وهو يبكي مؤكدا أنه لا يتذكر شيئا مما يسألونه عنه.

وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان بعد نشر الفيديو الاثنين “إن ما نشر من داخل غرفة التحقيق مع مناصرة وما يتضمنه من تعنيف وتهديد ووعيد ووضع الكلام في فمه والاستمتاع بتعذيبه يثبت فاشية إسرائيل وسعيها لقتل أطفالنا”.

واستخدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إحدى خطبه صورة للطفل مناصرة عند إصابته بالقرب من مستوطنة بسغات زئيف في 12 أكتوبر/تشرين الأول فيما كان ممدا على الأرض والدماء تسيل منه متهما إسرائيل بإعدامه.

وردت إسرائيل بنشر فيديو آخر للطفل وهو يعالج بالمستشفى واتهمت عباس بالتحريض ونشر “الأكاذيب”.

وبث تلفزيون (فلسطين اليوم) التابع لحركة الجهاد الإسلامي الفيديو المسرب الليلة الماضية دون الإشارة إلى كيفية حصوله عليه لتبدأ بعد ذلك عملية تداوله على ناطق واسع على العديد من وكالات الأنباء الفلسطينية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر في الفيديو المحقق الإسرائيلي وهو يصرخ بأعلى صوته في مناصرة كي يعترف بأنه شارك مع ابن عمه حسن (16 عاما) -الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عندما كانا معا- في طعن إسرائيليين.

ويستجيب الطفل تحت ضغط المحققين للاعتراف بما يريدون منه رغم ترديده المتكرر أنه لا يتذكر شيئا وأنه بحاجة إلى طبيب. في حين لم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المعنية على ما جاء بمقطع الفيديو المسرب.

ويأتي تسريب هذا الفيديو في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية موجة من التصعيد لم تشهدها منذ سنوات قتل فيها منذ بدأت مطلع الشهر الماضي 12 إسرائيليا خلال هجمات طعن ودهس وإطلاق نار فيما قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 74 فلسطينيا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.