أخبار بووم مسلسل مجازر باريس: هل أفلت الإرهابيون من الطوق الأمني؟

باريس – «برس نت» (خاص)

لم تشهد باريس ولا الأراضي الفرنسية هجوماً كالهجوم الذي حصل في ١٣ تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام. والذي كانت حصيلته ١٢٠ قتيلاً حتى ساعة كتابة هذه السطور. في ما يلي تسلسل الأحداث التي أدمت العاصمة الفرنسية.

١) في محيط ستاد دو فرانس حيث مانت تدور مبارة ودية بين ألمانيا وفرنسا دوت ثلاث انفجارات متتالية ما استدعى إخراج الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي كان يحضر المبارة على وجه السرعة من قبل حرسه الخاص. وقد تبين أن التفجيرات كانت نتيجة تفجير ثلاثة انتحاريين لأنفسهم في محيط الملعب إذ أن الإجراءات الأمنية منعتهم من الدخول إلى الداخل. وقد سقط قتيل إلى جانب الانتحاريين الثلاثة.

٢) في شارع فونتين في قلب باريس اطلق ارهابيون النار على بيتزيريا «كازا نوسترا»وكانت النتيجة خمسة قتلى.

٣) شارع بيشا، اطلق إرهابيون النار على مطعم صيني «بيتي كابودج» وكانت النتيجة ١٢ قتيلاً.

٤) في جادة فولتير حصل إطلاق نار وقتل إرهابياً.

٥) في شارع شارونفتح النار إرهابيون على مقهى «لا بيل إكيب» حيث تجمع الرواد لمشاهدة مبارة كرة القدم على شاشة تلفاز كبيرة وكانت النتيجة ١٩ قتيلاً،

٦) في صالة بتاكلان الشهيرة حيث تقام حفلات غناء دخل ثلاثة إرهابيين وبدأوا بإطلاق النار عشوائياً على الحضور، وبعد ذلك أبقوا عدداً من الرهائن في الداخل. وقد اقتحمت قوة من الشرطة المكان بعد أن خرج عدد من الرهائن ليفيد بأن الإرهابيين يقتلون الرهائن واحداً تلو الآخر. عند الهجوم فجر الإرهابيون الثلاثة أنفسهم. النتيجة ٧٠ قتيلاً إلى جانب الإرهابيين الثلاثة.

إعلان حالة الطوارئ جاء لأن الشرطة تشك في ما إذا كان الإرهابي الذي قتل في جادة فولتير هو الذي أطلق النار في الشوراع الأخرى، ما يمكن أن يعني أن هناك إرهابيون قد أفلتوا من الطوق الأمني.