قالت إسرائيل اليوم الأحد أنها علقت الاتصالات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي المشاركة في جهود السلام مع الفلسطينيين، بعد أن طلب الاتحاد وضع علامات على الصادرات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (والذي يتولى أيضا حقيبة الخارجية) أمر الوزارة بإجراء “إعادة تقييم لمشاركة مؤسسات الاتحاد الأوروبي في كل شيء له صلة بالعملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين.”
وجاء بيان الخارجية “أمر رئيس الوزراء بتعليق الاتصالات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي ومندوبيه في هذه المسألة لحين استكمال إعادة التقييم.”
ويعتبر الإسرائيليون أن القرار الأوروبي يشكل إجراء تمييزيا ومشجعا للمسؤولين الفلسطينيين في “رفضهم للسلام”. وحذروا من أن جزءا من آلاف الفلسطينيين الذين يعملون في المستوطنات سيكونون عرضة للبطالة.