بدري ونوس (خاص)
استطاعت «برس نت» الحصول على بعض التفاصيل حول الجماعات المقاتلة المجتمعة إلى جانب المعارضة السورية في الرياض بهدف الاتفاق على موقف موحد إزاء محادثات مزمعة يتوقع أن تجرى مطلع العام المقبل لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وبدأ الاجتماع في فندق تحت حراسة مشددة بالعاصمة السعودية الرياض. وطلب من الصحفيين مغادرة المكان يوم الثلاثاء مع بدء وصول الوفود.
ومن بين من وجهت إليهم الدعوة فصائل إسلامية قوية مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام التي مازالت تقاتل إلى جانب جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا لكنها تتبنى أجندة قومية. وستشارك في المؤتمر نحو 12 جماعة تقاتل تحت اللواء الفضفاض للجيش السوري الحر علاوة على شخصيات سياسية معارضة تعيش في المنفى وليس لديها نفوذ كبير في سوريا وبعض جماعات المعارضة داخل سوريا.
وفي التفاصيل والأسماء حول المشاركين قال مصدر مقرب من أصحاب الدعوة إن السعودية وجهت الدعوة في بادئ الأمر إلى نحو 65 مشاركا بينهم 15 من الجماعات المقاتلة المعارضة.
في الجبهة الشمالية
– اياد شمسي هو رئيس المكتب العسكري لجبهة الاصالة والتنمية ، الجبهة لا علاقة لها بالقاعدة ،وهي تعرف نفسها بانها من الاسلام الوسطي ، وتريد دولة اسلامية في سوريا ، رئيسها الحقيقي خالد الحماد مقيم في الكويت، تمويلها يآتي من بعض مشايح السلفية في الكويت، وهي قريبة في منهجها من جيش الاسلام ، تشكلت بشكل اساسي في دير الزور والميادين والبوكمال ، وتنسب اليها عمليات الكفن الابيض ضد داعش ،وهم على علاقة وطيدة بجيش سوريا الجديد المؤلف من ابناء العشائر والذي تدعمه السعودية وواشنطن.
– العقيد فضل الله الحجي ، احد قادة فيلق الشام ( الذي ورث هيئة حماية المدنيين الاخوانية ، ويشرف على تمويلها هيثم رحمة من الاخوان والفيلق احد الاذرعة العسكرية للاخوان المسلمين .
– لبيب نحاس : ممثل احرار الشام ، والاحرار لا يزالون جماعة سلفية جهادية ، وفيهم تيار اخواني ، ولا يزال السعوديون والاجانب يحنلون مواقع قيادية مهمة في اوساط احرار الشام ، وأحرار الشام حلفاء جبهة النصرة الاساسيين في كل الساحات
– بشار المنلا : قائد الفرقة الساحلية الاولى ، تعمل في ريف اللاذقية بشكل خاص ، تركماني ، اول من اسس الكتائب التركمانية في سوريا ، مدعوم من الكتلة التركمانية الوطنية، المقربة من حزب العدالة والتنمية، وتتبع لها كتائب والوية السلطان مراد الرابع ، ويلدرم بايزيد ، ومحمد الفاتح ،،، والفرقة اشتهرت بقتالها الى جانب الحزب الاسلامي التركستاني (الاويغور القادمين من الصين) في ريف اللاذقية ، وانصار الشام (الشيشان) ، وجند الاسلام (المغاربة)، وهي المجموعات التي نشطت في ريف اللاذقية وكسب .
– محمد عبد القادر مصطفى : كتيبة جبل الاكراد
– هاني طعمة ، زهران علوش ، مصطفى علوش : من جيش الاسلام
– النقيب حسن حاج علي : القائد الجبهة الشمالية في لواء صقور الجبل ، كان جزءا من الوية احفاد الرسول ، قبل ان تصفيه داعش ، ثم انضم الى جبهة ثوار سوريا ، الذي سرعان ما صفته النصرة.
– محمد منصور : من الجيش الحر ، من صقور الغاب ، حل محل جميل رعدون ، بعد اغتياله في انطاكيا ، يعمل مع جيش الفتح في ريف حماه الشمالي، وجماعته تستعمل بكثرة صواريخ التاو الأميركية.
في الجبهة الجنوبية :
– قاسم كسور: من كتيبة عامود حوران التابعة لغرفة عمليات حوران، جيش حر.
– الرائد عبد اللطيف الحوراني : قائد الفوج الاول مدفعية (اجناد الله في الشام ) جزء من القوى التي تخضع لتدريبات وأنشطة غرفة عمليات الموك في عمان.
– سامر حبوش : من قادة لواء سيوف الشام ( والده عضو مجلس السعي المنشق عبدالله حبوش) اسلامي،وهو مقرب من الاخوان.
– احمد العودة : حركة شباب السنة الناشطة في في بصرى الشام.