عقد وزير الخارجية التركي، مساء السبت في بيروت، اجتماعا مع رئيس كتلة نواب “حزب الله” في البرلمان اللبناني، محمد رعد، الذي اعلن، في تصريح صحافي عقب اللقاء، وفي اشارة الى الوضع في سوريا، أنه “كان هناك تباين في تشخيص الوضع، لا سيما لجهة ما يجري حولنا في لبنان، وأكدنا على ضرورة ان يكون التغيير الذي نشهده في المنطقة نابعا من إرادة الشعوب وليس مفتعلا ومحركا من الخارج”.
واضاف رعد: “كان واضحا ان التغيير والاصلاح لا يكونان نابعين الا من إرادة ذاتية شعبية بعيدا من اي تدخلات أجنبية، وكان مطلوبا أيضا ان يتوقف دعم المسلحين ويتوقف تمويلهم لان هؤلاء يفاقمون الأزمة ويعطلون حركة الاصلاحات التي يريدها المواطنون المسالمون الذين يهدفون إلى تطوير أوضاع بلدانهم”.
في سياق متصل، بحث أوغلو مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت، “المسار الخطير” الذي تتخذه الازمة في سوريا. واعلن المتحدث باسم الامين العام للمنظمة الدولية مارتن نيسيركي، في بيان، ان بان واوغلو، الموجودين في العاصمة اللبنانية للمشاركة في مؤتمر للامم المتحدة حول الديموقراطية في العالم العربي، “بحثا في سلسلة من الملفات الاقليمية ولا سيما الوضع في سوريا اضافة الى ايران وقبرص”. واضاف البيان أن “الامين العام اكد ان المسار الخطير الذي تتخذه الازمة في سوريا يشكل مصدر قلق كبير”.
من جهة اخرى، التقى الامين العام للامم المتحدة عددا من اعضاء المعارضة اللبنانية الموالية للغرب والمناهضة للنظام السوري الذي مارس وصاية سياسية وعسكرية على لبنان طيلة 30 عاما.