قالت مصادر مطلعة الخميس، إن مسؤولين كبار من البيت الأبيض والاستخبارات الأميركية وهيئات إنفاذ القانون سيجتمعون اليوم مع مسؤولين تنفيذيين في شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون، لمناقشة استخدام الجماعات المتشددة مواقع التواصل الاجتماعي.
ويمثل الاجتماع تصعيداً للضغط على شركات التكنولوجيا لاتخاذ مزيد من الخطوات للتصدي للدعاية التي يبثها المتشددون مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
ويأتي الاجتماع بعد اعتداءات باريس وسان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، ما أثار الانتباه بشكل متزايد إلى الدور الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«يوتيوب» و«فايسبوك».
وأفاد أحد المصادر إن قائمة المدعوين للمشاركة تضم كبير موظفي البيت الأبيض دينيس ماكدونو، والمستشارة الرئاسية لشؤون مكافحة الإرهاب ليزا موناكو ووزيرة العدل لوريتا لينش، ومدير «مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي» (إف بي آي) جيمس كومي، ومستشار «وكالة الأمن القومي» جيمس كلابر، بالاضافة الى مدير الوكالة، مايك روجرز.