القدس – «برس نت»
اسمه نشأت ملحم وهو متهم بنفيذ عملية إطلاق النار في تل أبيب والتي ذهب ضحيتها شخصان وجرح عدد من المارة. الشرطة تبحث عنه. والجش يسير دوريات في محاولة للقبض عيله كل أجهزة مخابرات الدولة العبرية تحاول استشكاف مكان (أمكنة؟) تواجده.
ولكن في نفس الوقت فإن نشأت ملخم يتصور بـ«سيلفيى مع جريدة يديعوت أحرنوت يظهر فيها خبر ملاحقته وصورته كمطلوب… قبل أن يرسل الصورة إلى عناصر الشرطة الإسرائيلية!
يقول بعض الناشطين في الأرض المحتلة إن «نشأت ملحم أصبح اليوم كابوسا بكل معنى الكلمة» فهو تسبب بمنع التجول لمدة أسبوع في شواع تل أبيب، و ها هو يحرق أعصاب الشرطة والجيش والمخابرات!
ولكن بعد ساعات من نشر هذه الصورة …
اعلنت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان قوات الامن الاسرائيلية قتلت الجمعة «عربيا اسرائيليا ملاحقا بتهمة قتل ثلاثة اشخاص في تل ابيب في مطلع الشهر الحالي بينهم اثنان خلال تبادل اطلاق النار» ويأتي ذلك بعد اسبوع من ملاحقته.
وقالت الشرطة انها رصدت نشأت ملحم (31 عاما) اثناء وجوده في مبنى في قريته عرعرة في شمال اسرائيل وانه قتل في تبادل اطلاق نار مع قوات الامن.
وكانت السلطات الاسرائيلية تتوخى الحذر حتى الان حيال دوافع مطلق النار. لكن في البيانات التي نشرتها الجمعة حول هذه القضية، اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الامن العام جلعاد اردان، نشأت ملحم “ارهابيا”.