ذكر موقع إخباري أمريكي أن جنديا من قوات البحرية الخاصة “سيلز” احتفظ بصورة لجثة أسامة بن لادن على حاسوبه الذي سلمه إلى محققين.
وكشف موقع “ذي إنترسبت” أن ماتيو بيسونيت الذي قال إنه قتل زعيم القاعدة أثناء هجوم على منزله في باكستان في أيار/مايو 2011، سلم نسخة من قرص حاسوبه الصلب إلى المحققين.
وتحقق السلطات بشأن هذا الجندي السابق لأنه كشف معلومات مصنفة سرية في كتاب “نو ايزي داي” الموقع باسم مارك أوين المستعار والذي يروي تفاصيل الهجوم على أسامة بن لادن.
وسلم بيسونيت المحققين قرص حاسوبه الصلب في إطار اتفاق بعدم ملاحقته بسبب المعلومات التي كشفها في كتابه، بحسب ما نقله موقع “ذي إنترسبت” عن شخصين مطلعين على هذا الاتفاق. ووجد المحققون على القرص الصلب صورة جثة بن لادن ووثائق.
ولم تنشر الحكومة الأمريكية أي صورة لجثة بن لادن، وأكدت في أكثر من مناسبة أنها ألقت بجثته في البحر.
وهناك جندي آخر من قوات النخبة يدعى روبرت أونيل أكد أيضا أنه هو الذي قتل أسامة بن لادن أثناء هجوم الوحدة السادسة.