اعتبر الاحد والد الفتاة الفلسطينية (13 عاما) التي قتلها اسرائيلي يحرس مستوطنة يهودية في الضف الغربية المحتلة السبت، ان الحارس استخدم القوة المفرطة.
واطلق الحارس النار على الفتاة رقية ابو عيد من قرية عناتا الملاصقة لمدينة القدس، بعدما اتهمها بانها حاولت قتله.
واظهر فيديو نشره الاعلام الاسرائيلي رقية وهي تحمل سكينا وتركض باتجاه الحارس الذي اطلق النار عليها.
وقال والدها عيد ابو عيد لوكالة فرانس برس “لقد كانت فتاة صغيرة. لم يكن هناك سبب في العالم يبرر اطلاق النار عليها وقتلها”.
واضاف ان “الشخص الذي اطلق النار عليها كان بامكانه الامساك بها او اطلاق النار على ساقها، ولكن ليس قتلها (…) وكانه اصدر حكما باعدامها”.
وردا على سؤال حول ما اذا كان سيرفع شكوى، قال ابو عيد انه لا يثق بالمحاكم سواء اسرائيلية او غيرها.
وشارك المئات في تشييع الفتاة في قرية يطا في مدينة الخليل التي تتحدر منها عائلتها.
وذكرت الشرطة ان التحقيق الاولي كشف ان الفتاة غادرت منزلها في قرية فلسطينية مجاورة بنية الانتحار بعد خلاف مع عائلتها. واضافت الشرطة انها “كانت تحمل سكينا وتريد ان تموت”.
ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، تشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتان واسرائيل عمليات طعن ينفذها فلسطينيون ضد قوات الامن الاسرائيلية ومدنيين.
وقتل 156 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا 24 اسرائيليا اضافة الى اميركي واريتري، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.