قال رئيس قيادة الدفاع الصاروخي في الجيش الأميركي اللفتنانت جنرال ديفيد مان أمس (الأربعاء)، إن القمر الاصطناعي الذي وضعته كوريا الشمالية في المدار مطلع الأسبوع لا يبدو أنه يقوم بالبث، لكن الأمر المثير للقلق هو أن يكون الصاروخ الذي أخذه إلى هناك كان ينقل حمولة تماثل ضعف حمولة الإطلاق السابق لبيونغيانغ.
وأضاف ديفيد مان في ندوة في الكونغرس نظمها معهد “هودسون” للابحاث: “إذا نظرتم إلى الإطلاق السابق والحمولة التي وضعها في مدار… اعتقد أن الزيادة في الوزن تمثل عاملاً مهما..عندما تكون قادراً على وضع شيء في مدار فهذا أمر مهم”.
وتابع: “لا أعتقد أنه (القمر) يقوم بالبث في الوقت الذي نتحدث فيه، لكنه يعكس قدرة تحاول كوريا الشمالية تعزيزها فيما يتعلق بتقنية الصواريخ”.
وأوضح: “ذلك النوع من القدرة وأيضاً الاستخدامات المرافقة للتقنية تمثل بكل وضوح قلقاً بالغاً لدول العالم فيما يتعلق بقدرات الصواريخ الباليستية”.
وقال ديفيد مان إن الحمولة التي حملها الصاروخ تماثل تقريبا ضعف ما تم نقله في عملية الإطلاق السابقة لكوريا الشمالية في 2012.
ولم يذكر رقماً لثقل القمر الاصطناعي، لكن مسؤولين كوريين جنوبيين قالوا إنه يبلغ 200 كيلوغرام.