الصين: عدد الوفيات بانفلونزا الطيور ١٣

أصيب شخصان في إقليم هينان بوسط الصين بالسلالة الجديدة من انفلونزا الطيور وهي أولى الحالات بالمنطقة بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 13 شخصا من إجمالي 60 حالة إصابة بعد وفاة اثنين آخرين في شنغهاي.

وأحد الشخصين المصابين في إقليم هينان رجل عمره 34 عاما وهو يرقد في المستشفى في حالة حرجة اما الاخر فهو مزارع عمره 65 عاما وحالته مستقرة. ولا توجد صلة بين الحالتين فيما يبدو.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن 19 شخصا كانوا مخالطين للمصابين وضعوا تحت الملاحظة ولكن لم يظهر ما يشير الى اصابتهم بالفيروس.

وقالت شينخوا يوم الأحد إن أربع حالات أخرى تأكدت في تشيجيانغ في شرق البلاد ليرتفع بذلك عدد المصابين في الإقليم إلى 15 شخصا. وأضافت الوكالة أن أيا من الأشخاص المخالطين للضحايا وعددهم 483 لم تظهر عليهم أي أعراض.

وقالت وسائل إعلام حكومية إن ثلاثة ضحايا آخرين رصدوا في شنغهاي المركز التجاري للصين ليرتفع بذلك إجمالي حالات الإصابة في المدينة إلى 24 إلى جانب تسع وفيات.

ووردت أنباء عن ثلاث حالات خارج البؤر الأصلية للمرض في شرق الصين بما في ذلك واحدة في العاصمة بكين لكن ممثل منظمة الصحة العالمية قال إنه حتى الآن ليست هناك أي ظواهر غير عادية.

وقال مايكل أوليري للصحفيين “لا سبيل للتنبؤ بكيفية انتشاره لكن اكتشاف حالات جديدة في اماكن مختلفة مثل التي لدينا في بكين الآن لن يكون مفاجئا.”

وكان المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أكد يوم السبت اصابة طفلة عمرها سبع سنوات بفيروس إتش7إن9 في العاصمة بكين لتصبح اول حالة اصابة يتم الابلاغ عنها خارج شرق الصين حيث ظهرت السلالة الجديدة من الفيروس الشهر الماضي.

ويعمل والدا الطفلة في تجارة الدواجن.

ويحاول محققون التأكد من المصدر وسط مخاوف من احتمال أن يسبب وباء فتاكا مماثلا لمرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز) عام 2003 والذي تسبب في وفاة عشرة من كل ثمانية آلاف شخص أصيبوا بالمرض في أنحاء العالم.

وترغب الصين بشدة في تجنب تكرار الذعر الذي أحدثه سارز عام 2003 من خلال الوعد بشفافية كاملة وقال أوليري إن منظمة الصحة العالمية “سعيدة جدا” من الطريقة التي تتم بها مشاركة المعلومات.

وقالت وزارة الصحة الصينية يوم السبت إنه ليس هناك بعد مؤشر على انتقال الفيروس من شخص لآخر والذي تسبب بالفعل في وفاة 11 شخصا في شنغهاي وأقاليم تشيجيانغ وجيانغسو وأنهوي.

وتابع أوليري “هذا عامل رئيسي في هذا الوضع… في حدود علمنا فإن كل الحالات تصاب بشكل فردي بطريقة متفرقة وليست متصلة.”

وأصيب زوج إحدى ضحايا الاصابة بالسلالة الفيروسية اتش7ان9 في شنغهاي مؤخرا لكن أوليري قال إنه ليس ثمة ما يدعو للقلق.

وأضاف “اذا كانت هناك حالات نادرة… فهذا مختلف عن سهولة الانتقال من شخص لشخص. ما يقلقنا هو سهولة الانتقال ولا يوجد دليل لذلك حتى الآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *