لها صلة ببيع حزب الله صفقة الـ pager

بروكسل (وكالات)

قالت تقارير إعلامية إن امرأة مجرية تدعى كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، لها صلة بتوريد أجهزة اللاسلكي التي انفجرت في لبنان، عملت “خبيرة متعاونة” في مؤسسة للاتحاد الأوروبي. وبحسب خبر نشر اليوم الجمعة على موقع “إي يو أوبزيرفر” ومقره بروكسل، شاركت أرسيدياكونو في توريد أجهزة الاتصالات المتفجرة إلى لبنان وترددت ادعاءات بأنها تعمل لصالح الاسرتخبارات الإسرائيلية “الموساد”.

وذكر الخبر أن أرسيدياكونو عملت “خبيرة متعاونة” في الوكالة التنفيذية الأوروبية للتعليم والثقافة التابعة لمفوضية الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021 و2023. من جانبها، أكدت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان أن كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو ليست موظفة دائمة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

واعترفت أرسيدياكونو، في تصريحها لقناة “إن بي سي” الأميركية، بأنها عملت لدى شركة “بي.إيه.سي كونسالتينغ” المجرية التي تبين أنها باعت أجهزة الاتصالات المتفجرة في لبنان وأنها كانت “وسيطة” في توريد هذه الأجهزة. وبعد أن تم الكشف عن أن شركة “بي.إيه.سي كونسالتينغ” للاستشارات، التي تشغل بارسوني أرسيدياكونو منصب الرئيسة التنفيذية والمالكة لها، هي التي لديها رخصة تصميم أجهزة البيجر من شركة التصنيع الأساسية التايوانية غولد أبوللو، قالت المرأة للقناة الأميركية إنها لم تصنع تلك الأجهزة وإنها “مجرد وسيطة”. وأضافت: “أعتقد أنكم فهمتم الأمر على نحو خاطئ”.

وكان لبنان شهد الثلاثاء والأربعاء،تفجيرات متزامنة  استشهد جراءها  37 شخصا وأصيب أكثر من 3250 آخرين بينهم أطفال ونساء،وقد ضربت هذهالتفجيرات عن بعد ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي “بيجر” و”أيكوم” في لبنان،  وتشير كل التفاصيل إلى أن إسرائيل هي المسؤولية عن الهجوم، وهو ما وصلت إليه حكومة بيروت وبيان لـ”حزب الله”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *