مصر غياب الأنسولين يهدد الصحة العامة

كشفت صحيفة «العربي الجديد» عن مواجه مرضى السكري في مصر تحدياً مزدوجاً، إذ ينهش المرض أجسامهم، وتزداد آلامهم في ظل عدم العثور على العلاج للبقاء على قيد الحياة.

تزداد معاناة المرضى وكبار السن في مصر الذين أنهكهم مرض السكري، وأيضاً التجول منذ أسابيع في الشوارع المزدحمة وتحت أشعة الشمس الحارقة حيث تبحث عيونهم الحائرة عن عبوة واحدة من عقار أو حقن الإنسولين، بعدما أصبحت حلماً بعيد المنال في ظل النقص الكبير في عدد من الأدوية المنقذة للحياة في الصيدليات والمستشفيات.
وفيما تُعد حقن الإنسولين من الأدوية المنقذة للحياة التي يستخدمها مرضى السكري لضبط معدل السكر في الدم، يقول خالد مخيمر، أحد المرضى الذين يترددون على الوحدة الصحية بالمنشية وسط الإسكندرية لـ”العربي الجديد”: “أحتاج يومياً إلى جرعة إنسولين من نوع ماكستراد 30، وأضطر إلى البحث عن الدواء يومياً للسؤال عن توافره، لكن من دون فائدة، لذا أعتمد على الأصناف محلية الصنع من هذا الدواء، رغم أن مفعولها ضعيف في العلاج”.
يضيف: “أصبح العثور عن الدواء صعباً جداً، ويحتاج إلى الوقوف في صف طويل مع عشرات المرضى أمام صيدلية الإسعاف الوحيدة التي توفره. وهي تسمح لكل مريض بالحصول على علبة واحدة فقط بعد إجراءات معقدة” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *