مزارع تربية وبيع الأطفال في سريلانكا

اعترف وزير في الحكومة السريلانكية بوجود ما سماه “مزارع أطفال” لإنجاب رضع يباعون بعدها في أوروبا، خلال الثمانينات.

وجاء في تقرير بثه التلفزيون الهولندي أن نحو 11 ألفا من هؤلاء الرضع بيعوا لعائلات تبنتهم، و4 آلاف منهم وصلوا إلى هولندا، وآخرين بيعوا في السويد والدانمارك وألمانيا وبريطانيا.

وذكر التقرير أن أمهات قيل لهم وقتها أن أولادهم ماتوا، ولكنهم في الواقع أخذوا للبيع في أوروبا.

ووعد وزير الصحة السريلاندي بإجراء تحاليل الحمض النووي لمساعدة هؤلاء الأطفال في البحث عن أمهاتهم اللائي ولدنهم.

وبدأ إنجاز التقرير بعدما تلقت الحكومة الهولندية مقترحا بمنع تبني الأطفال الأجانب بسبب “الأساليب غير النظيفة” المعمول بها في بلدان بعض هؤلاء الأطفال.

ويقول التقرير إن بعض الأطفال ولدوا في ظروف تشبه “مزارع لإنتاج الأطفال” ، إذ تحتجز المرأة الحامل في مكان يشبه السجن، وفي حالات أخرى تخبر الأمهات بوفاة أولادهم، الذين يؤخذون للبيع في أوروبا.

وتبين للمحققين الهولنديين أن شهادات ميلاد الأطفال، وأسماؤهم وهوياتهم وأسماء أوليائهم كلها مزورة، وفي بعض الأحيان هناك نية مبيتة في إخفاء حقيقة هؤلاء الأطفال، وتسجيلهم على أنهم أبناء بيولوجيون لمن تبناهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *