خطة ٢٤-٢-١٢ لاسترداد الودائع

بسّام الطيارة

كل عام وأنتم بخير
عندي لكم خطة لانقاذ البلد.
نعم هذه الخطة في حال تطبيقها حرفيا يحصل ما يلي : يسترد المودعون كافة أموالهم بالعملة المودعة وبشكل سهل جدا… عندها يعود لبنان سويسرا الشرق كما يحلو للبعض التغني به.
هذه الخطة الجدية تتطلب ما يلي :
– طاعة من قبل الجيش لـ«النفس الوطني» (تأكيدا على كونه حامي الوطن بعيدا عن السياسة)
– حياد «حزب الله» (تأكيداً على رغبته المعلنة انقاذ وحماية الوطن لبنان والاهتمام بالعدو)
نشير إلى هذه الخطة بـ ٢٤-٢-١٢ لحمايتها من الأوليغارشية (إلى الحشريين بالفرنسية والانكليزية هذه الخطة يشار لها بـ 13-2-19)
يمكن تنفيذ هذه الخطة في فندق فينيسيا لموقعه الاستراتيجي ولسعته وهواء البحر الذي يتنشقه المقيمون.
====================================
تبدأ الخطة:
الطابق الأرضي مخصص للأمن وغرفة العمليات ومركز إدارة سيارة الأمن المكلفة بمهمات جلب
و«غرف العمليات»
١) تخصيص الطابق الأول لغرف الرقميات والكمبيوترات الموصولة بأنترنت
٢) الطابق الثاني غرف قضائية ٥ قضاة وخبراء ماليين ٦ خبراء ومندوب عن كل مصرف لبناني
٣ ) في الطابق الثالث مكاتب مرتبطة مباشرة بالسجلات العقارية مع تواجد ٨ كتاب عدل
٤) غرف طبية ٥ أطباء و١٠ ممرضات وممرضين وطبيبان نفسيين وصيدلية
======================================
من الطابق الخامس وما فوق
٥) يتم تجميع (حتى لا نقول جلب) كافة أصحاب المصارف والمساهمين (حملة الأسهم التي تزيد عن ٥ بالمئة) ويوضع كل سيد أو سيدة في غرفة منفرداً…بعد تجريدهم من هواتفهم الخليوية ومنعهم من التواصل مع الخارج ويوضع جنود بين الغرف لمنع التواصل أو خروج أي فرد من دون إذن غرفة العمليات
======================================
٦) يرسل كل مندوب مصرف مجموع الإبداعات والودائع المجمدة في مصرفه ويتم حساب النسب المئوية العادة لكل سهم (مثال لنفترض أن مصرفاً يجمد ودائع بقيمة ١٠٠ مليون دولار وعدد الأسهم ٢٠٠٠٠ أسهم يكون «مفروضاَ على كل سهم تعويض ١٠٠ مليون قسمة ٢٠٠٠٠ أي كل سهم «مسؤول عن» ٢٠٠٠٠ دولار )
إذا تكون المسؤولية حسب كمية الأسهم التي حملها «قاطنون الغرف العليا في الفندق» (وهذا ليس تسليط ديكتاتوري بل هي قاعدة اساسية للشركات المساهمة المسؤولية -الخسائر- كما الأرباح تكون الموزعة حسب نسبة الأسهم)
إذا لا ظلم في هذه الخطة بل تطبيق لنظام التجارة الحرة الليبرالية
=====================================
ويتم انشاء صندوق في مصرف أجنبي(تحت اسم ثروة اللبنانيين) ليتم تجميع وحصر ما سوف يخرج من جيوب هؤلاء المساهمين ليعاد توزيعه حسب نسب الموجودات لكل مودع في المصارف
======================================
عندما يوافق أحد هؤلاء المساهمين على «الدفع» يتوجه مع جندي إلى الطابق الثاني حيث يوقع على وثيقة «إبراء ذمة» وبعد ذلك إلى الطابق الأول حيث يتم تحويل المبلغ إلى صندوق «ثروة اللبنانيين» أو «تطويب» نقل ملكيات إلى صندوق «ثروة لبنان» تسجل مباشرة عبر كتاب العدل ويعود إلى غرفته حتى يتم تأكيد الدفع فيخرج ويعود إلى منزله «نظيف الذمة» بعد أن يدفع فاتورة الإقامة والمأكولات في الفندق
=====================================
وإلى أن يوافق أي مساهم على «الدفع» فهو يبقى «ضيفاً» في الفندق في غرفته (الترويقة لبنة وشاي الفطور ساندويتش العشاء شوربة وتفاحة) طوال النهار يحق له ٤ فناجين قهوة في حال رفض الدفع …عليه أن يتأكد أنه لن يخرج قبل الدفع ،لن يتواصل مع الخارج (عائلته أو ارتباطاته السياسية وما شابه)
في حال الضرورة في الطابق الرابع أطباء وصيدلية وطبيب نفسي … أيضاً
====================================
تأكدوا أيها مواطنون من أن جميعهم «سيدفعون» ( ils vont payer ) ( they will pay )

دور الجيش حماية الفندق مع أوامر بإطلاق النار من دون إنذار على كل من يقترب من دائرة الفندق ٢٠٠ متر على الأقل.
دور «حزب الله» … عدم التدخل … والالتفات نحو «العدو» جنوباً فقط
قد يسأل البعض والسياسيون ؟؟ الجواب عدد كبيرٌ منهم سيكونون في تعداد المساهمين في المصارف.
الصورة لـ«علمي» شكرا مساهمة منه لانقاذ البلد.


شاركوا ان اعجبتكم الخطة !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *