الرئيسية » صحافة اسرائيل »

صمت «مجتهد» يشعل حرب المغرّدين

«ويأتيك بالأخبار من لم تكلف»… هكذا فعل «مجتهد» عبر تدويناته. هكذا اقتحم «مجتهد» عالم التغريدات وأدخل في الفضاء الافتراضي للتغريدات ما يشير إليه بـ«أسرار آل سعود»، مع جهد خاص موجه نحو خالد التويجري رئيس الديوان الملكي الذي يبدو «هو هدف مجتهد أكثر منه الملك عبد الله».
وقد صمت لعدة أيام مجتهد وامتنع عن تغريداته إلى أن نشرت الوكالات خبراً منقولاً عن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز يبشر فيه أن العاهل السعودي الملك عبد الله «بخير وفي صحة جيدة» بعد أكثر من عشرة أيام من إجراء جراحة في ظهره. وشكل ذلك رسالة تطمئن ليس فقط السعوديين، بل كثير من الدول الحريصة على استقرار المملكة.
ولم تنشر حينها اي صور للملك.

وطمأن الأمير سلمان وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماع بالرياض، على صحة العاهل وأكد انه بخير.  وبث التلفزيون السعودي الرسمي تصريحات الامير سلمان، من دون صور للملك.
وشددت وسائل الاعلام الرسمية على أن كبار أعضاء الأسرة الحاكمة زاروا الملك عبد الله مرارا في المستشفى منذ ان اعلن الديوان الملكي (أي التويجري) نجاح الجراحة التي اجريت له لتثبيت تراخي في الرابط المثبت اعلى الظهر.

ولكن هذه الوسائل لم تبث أي صورة للملك.
هنا تشجع مجتهد وأطلق أو تغريدة بعد فترة صمت. وكتب «متعب بن عبد الله والتويجري مستميتان لإظهار الملك بشكل طبيعي». وأضاف في التغريدة التي نشرت الساعة الساعة ١١ بتوقيت الرياض «رغم وضعه الصحي المتدهور ومحاولات حثيثة لإظهار صوره حتى لو كان شكله غير مريح».
هذه التغريدة مهمة جداً لمن يتابع تغريدات مجتهد وذلك لأسباب عديدة. أولا التوقيت: هذه المرة جاء التوقيت صباحاً (أي في أوقات دوام العمل): لماذا غير مجتهد من عاداته؟ ثانياً ردات الفعل على التغريدة: فقد جاءت ردات الفعل المنتقدة لتغريدة مجتهد بالغة العنف، وكأن مجرد وصول نبأ يحمل بصيص أمل أدخل قوة إلى نبض المغردين-المعلقين على تغريدة مجتهد.
في التفصيل، بالطبع جاء من يذكر بحال هذه الدنيا بقوله «كل ابن انثى وإن طالت سلامته. يوماً على آلة حدباء محمول» (أبو صالح الهواوي). ثم جاء من يؤيد مجتهد فكتب «نعم صحيح كما قال مجتهد وكما قلنا سابقاً أنهم يحاولون إظهار الملك وبأي شكل كان» (المتهجم).  ثم جاء سؤال منطقي «شنو مصلحتهم من هذا ؟» (هاشم الكندري).
هنا ما زلنا ضمن تبادل التغريدات «اللطيفة» التي تدخل ضمن حرية التعليق. ثم فجأة جاء من غرد بشكل «ضربة هوجاء» فكتب «لم ار في حياتي شخصاً يُلعن ويشتم كل يوم مثل هذا المتبلد الإحساس إلا إبليس لعنهما الله» (سلطان أنكري). وكان لهذه التغريدة فعل سحري فتحت أبواب النقد والانتقاد لمجتهد. وكتبت مغردة متوجهة لهذا الأخير «يا عزيزي سلطان هذا الاحمق يجلس في برج عاجي في لندن .. يؤلف القصص والروايات التي تتفق مع طموحاته الشخصية وتطلعاته» (عزيزة) هنا نطرح سؤالاً في سياق التعليق (هل تعرف عزيزة من هو سلطان فتناديه بـ/عزيزي/؟) ونستطرد بسؤال ثاني (هل تعرف عزيزة من هو مجتهد؟ ). كل هذه التغريدات جاءت في سياق التغريدة الأولى وبعد دقائق لم تتجاوز الستين. (ولكن نلفت انتباه القارئ إلى أن ما تقوله عزيزة يحاكي قليلاً ما ذكرته الاختصاصية بعلم الألسنية التي توجهت إليها «برس نت» انقر هنا وشرحت بروفايل مجتهد استناداً لما يكتب وتوقيت تغريداته وشكلها).
ولكن بعد ساعتين من تغريدة مجتهد عاد الهجوم على مجتهد «أخيرا عرفناك يا مجتهد اجل صرت طلال ومعاك دجاج الفقيه – وقحكم الله وسلط عليكم – وعلى كل من اراد الفتنة» (حساب طفولة). السؤال هنا من يقصد؟ وأردفت تغريدة أخرى «بديت ترقع اكاذيبك عليك من الله ما تستحق» (م. بن حوقان). واستفزت تغريدة أخرى «طيب ما في اخبار جديدة عن صحة الملك ؟» (إبراهيم) . هنا دخل مغرد جديد على الخط «نأكيد معلومة» ربطاً بخبر تحسن صحة الملك. وكان ذلك إيذاناً ببدء موجة ثانية من الحملة على مجتهد: «كالعادة نباح شبيحة تعودنا علية» (عمر خلف). هنا عادت عزيزة على الخط لتهاجم التدوينة الأخيرة من «زاوية مذهبية» فغردت : «اسمك عمر وحاط صورة وردة…وشو خليت للبنات واحد مثل فكرك…يكون شجاع يحط صورته ويكتب اسمه وعنوانه».
هنا هدأت التغريدات لمدة ساعتين (لماذا؟). ولماذا عادت واشتعلت المعركة بين المغردين؟
السبب بديهي : فقد بث التلفزيون الرسمي السعودي في الساعة الثانية بعد الظهر من يوم الاربعاء  أول صورة للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد خضوعه للجراحة في الظهر ١١ يوماً. ‬
وظهر العاهل السعودي «في صحة جيدة ويتحدث مع إخوانه الأمراء ويحتسي القهوة العربية ».
صحيح أنه كان يجلس على كرسي متحرك. وصحيح أن آثار العملية الجراحية قد بدت على وجهه، وصحيح أن يده اليمنى لفت بضمادات طبية، إلا أن مجرد ظهور الملك على شاشات التلفزيون التي تناقلتها الوكالات العالمية يجعل من التغريدة الأخيرة لمجتهد «مجرد كلام لا قيمة له» بمعنى الواقع الإعلامي.
وكان وقع هذا الخبر على المغردين كبيراً إذ أجج صراع التغريدات بين العدد (المحدود أصلاً) للمغردين فغرد أحدهم « قال سلطان وعزيزه قال .. !! إلاّ عبد وذليله » (شذى) في رد على عزيزة وعلى عمر. ثم جاءت «سلاطينو وعزيزة، حطوا أرقام حساباتكم يمكن تجيكم شرهة يا شحاذين» (الخوي)، وينصح آخر عزيزة بأن لا تتبع مجتهد فيقول «عزيزة انت منت مجبورة على متابعة مجتهد والله بعض الكلام يقول لصاحبة دعني دعني دعني» (ع. سعد). سؤال يفرض نفسه هل تحولت تغريدا مجتهد لتغريدا حول عزيزة بعد أن ظهر الملك متعافياً؟؟
المهم عادت التغريدات الت يتشكك بمجتهد وبكلامه أكثر قوة فغرد أحدهم « تفور عليكم على من جمعكم يالسلق. ولنا لقاء الليله مع تفلة اخرى» (أ. العثمان) واستقوى أخر «هذا الملك طلع وبخير. وين كذباتكم يكذب عليكم مجتهد والفقيه وانتو زي النعاج تمشون وراه» (ورد العمر)، وزاد «كل تراب الملك بخير» (سعد المنصور) وتدخلت مغردة «ثاري سوالفكم سوالف حريم وقت الضحى طحتوا من عيني» تنهر الجميع، وختمت تغريدة «لله يطول بعمرك خادم الحرمين الشرفين يا سعد (السفيه) الحمد لله على سلامة أبو متعب».
وكل هذا ومجتهد صامت.
صامت؟ لا. مباشرة بعد هذا «التراشق» عاد مجتهد ولكن بتغريدات ضعيفة نوعاً ما. فغرد معترفاً بنجاح من استهدف منذ البداية فغرد قائلا « ونجح متعب والتويجري لهذه المرحلة والعزاء مؤقتا لمحمد بن نايف وعزاء أشد لخالد بن سلطان وانتظروا الخطوات التالية». (انتبه إلى أنه هنا عاد إلى توقيته السابق أي بعد انتهاء العمل) لأنه غرد بعد ساعة تقريباً من ظهور الملك. (ولكنه بكلامه عن حالد بن سلطان ولمحمد بن نايف فهو يتطرق مباشرة لمسألة «الخلافة» أي ولاية العهد. هنا سؤال «ماذا أو من يحرك مجتهد؟» هذا ما سوف تتطرق إليه «برس – نت» بعد أيام).
بالطبع يمكن القول إن «الصورة أقوى بكثير من أي تغريدة» من هنا ربح الأمير متعب والتويجري معركة التغريد. وفتح هذا باب «الانتقام» للمغردين الآخرين.
فغرد الأول «لقد سقط زيفك وبانت آمالك.. فلا مصدق لك» (ح. سلمي» والثاني يتهمه بالكذب «كيف تكذب علينا تقول انتهى ومن الكلام كذا تفقد مصدقيتك انت وبالاخير طلع بصوره والعزاء لمحمد وخالد نبي تبرر كلامك الي قبل» (الشيخ هيلتون بن عصويد)، أما التغريدة القوية فقد جاءت بدعوة «أقلب حسابك أخبار كورة» (ساخر رياضي).

اقرأ للكاتب نفس:

التعليقات: 2

  1. مقرر1:

    لامعليش يلعبو الحكومه بالتويتر وخلافه مع الهلفوت مجتهد تبعهم بعيد– هناك مع الصغار بالساحه الخلفيه مجتهد التويترى ظهرت حقيقته على يد الرمز الثائر الاممى العالمى الحقوقى الكبير المايسترو-المقرر الاممى السامى لحقوق الانسان والقيادى المؤسسى الدولى والاممى المستقل بصراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات والاقليات العالمى-محامى ضحايا سبتمبر9-11 وامين السر السيد-

    وليد الطلاسى
    من خلال كشفه ولاول مره حقيقة مجتهد التويترى الذى يمتلك معلومه قويه جدا من خلال كونه اميرا بالنظام واحب ان يستمر باللعبه بعد ان انتهت كل اوراقه بتسجيل مع المسؤول بوزارة الداخليه السعودى السالم بيوتيوب نزل مؤخرا
    فاللعب مع الكبار لايسمح للصغار بالقفز فوق الوقائع والاحداث امير او لاكاب حمير ولاعزاء لمن هم محرومين من معلومات مجتهد والذى لولا كونه اميرا لما استطاع اطلاقا اللعب بالتويتر بمسمى مجتهد وقام المغفلين والمعارضين الصغار بنسب انفسهم كونهم هم مجتهد المتخفى بالتويتر وهنا اقتباس اخر متضمن ايضا كشف مجتهد التويتر ولعب الحكومه الهزلى والطفولى-بالتويتر-


    اقتباس منقول–

    لقد اخترت هذا الاقتباس االكبير والخطير جدا
    من حوار جرىء جدا تخللته اسئله كبرى للدور الحقوقى المطلوب وماهية الاسباب التى تجعل النخب تتلاعب بقوه وتخفى حقيقة الفرق بين الحكومى والمستقل الغير حكومى حقوقيا ودوليا وكيف هو وضع القوى السياسيه بالخليج والسعوديه بشكل ادق وكيف ان القانون الدولى العالمى يمنه منعا باتا اعتبار الحكومى او الحزب واعضائه من ضمن المجتمع المدنى الغير حكومى والمستقل لاببرلمان ولابخلافه ايضا فضلا عن حقوق الانسان والتلاعب الحكومى بمسمى نشطاء لضرب الحقوق مؤسسيا بالعالم اجمع وعلى راسه العالم العربى والاسلامى لاخطر شخصيه دوليه امميه ثائره فقد كان حوارا حرا ومؤلما لمرارة الحقيقه الضاربه فى ثنايا السطور والحوار و لكنه المايسترو الذى لاشك انه وبرغم المراره الا انه كالعاده كان الرمز هنا صادقا بحواره ونقده الذى اراد واصر ان يوجه جل تركيزه لمواجهة الطغاة واانتهاكات الحقوق لديهم الا ان مجبر كما اتى فى ثنايا حوار ه وتصريحه ان يخاطب النخب ممن يزعمون انهم ساساه واهل فكر وحقوق واكاديميين يتجاهلون موازين القوه بينهم وبين الدول والحكومات بل والمؤسسات ايضا فضلا عن اسس المواجهه والصراعات وهو ايضا يحكى اوضاعا من خلال الواقع المعاش سياسيا بالمملكه وتلاعب الحكومه بمسمى كاتب او كتاب اعلاميين ليكتبو كلاما معارضا قويا جدا انما غير مؤسسى ولاصفه ولاشرعيه لكاتبه او قائله لاسياسيا ولا غير ذلك -وكيف تخفى الحكومه وبكل مراره واسى مع النخب وهنا الكارثه فالامر نخب من دكاترة الجامعات بالسعوديه والخليج ايضا وبالوطن العربى يوجد ايضا ذلك والشعوب اليوم اصبحت تعى تلك النقطه الخطيره جدا فى عالم السياسه والدول والثورات فالنخب اذن تخفى تلك الحقيقه وهى متورطه والحكومه متراحه جدا لهذا التورط المتمثل بتجاهل ونسيان واخفاء الفرق الكبير جدا لناشط او سياسى مستقل والفرق بينه وبين الحكومى والحزبى بنفس الوقت واستغلال الجهل الشعبى الكبير بتلك الامور الخطيره اعلاميا وعالميا وقبلها محليا ايضا بكل بلد بالعالم-فقد وجدنا مع المراقبين الدوليين ان اغلب من لايملكون اى شرعيه و من لم يضحو بحياتهم لاجل اهدافهم الانسانيه او الحقوقيه او السياسيه ايضا وهذا شرط اساسى بالمجتمع المدنى المستقل والغير حكومى بموجب القانون الدولى–وليس كما يتصور البعض الامر مزاج او تعجيز–وعلى سبيل المثال لاالحصر فان اكثر المتقاعدين من طبقات العاملين بالحكومات وبالمناصب العليا وحتى الادنى او ممن يتحكمون بنهب الثروات وبالاقتصاد بدعم حكومى صارخ ايضا —

    يهرطقون اعلاميا دوما تحت مسمى انهم فئه متوسطه وباسم الفئه المتوسطه المقهوره لابعاد شبح مايعرف بالحكومى او المستقل فى عالم المعارضه والنشاط الحقوقى والسياسى حيث اول شرط للناشط او الناشطه هو اكتساب وانتزاع الشرعيه و الاستقلاليه المؤسسيه الحقوقيه بالمجتمع المدنى الغير حكومى –
    فالجميع يتهرب لاخفاء حقيقة خطورة الفرق سياسيا وحقوقيا بل الاختلاف الجذرى العميق بين المستقل ناشط او ناشطه وخلافه وبين الحكومى والحزبى –فالفرق هو مابين السماء والارض عالميا وبموجب القانون الدولى هذا الامر قائم والا لضاعت الحقوق والسياسه ايضا –فبالمملكه والخليج ايضا رغم بعض التفاوت البسيط حيث لا يوجد اى قيادات فاعله بارزه مؤسسيه ومستقله غير حكوميه حقيقيه على الارض سياسيه او حقوقيه-لايوجد— بل كل ماهنالك هو لعب تويتر حكومى وتلاعب اطفال بيوتيوب وبفضائيات الحكومات-تغاريد وتقارير هى اضحوكه فعلا امام العالم-
    فتم اقتباس ماهو هنا من تلك التصريحات الخطيره حيث كشف المايسترو هنا ايضا مجتهد التويتر وهو امير سعودى غير مستقل-وكانت تصريحات الدكتوره مضاوى ايضا حاضره فللجميع الاقتباس-

    مع الاسف ان السيده مضاوى الرشيد هى تعتبر الان مجرد مواطنه ولايمكن ان نقر عقلا ومنطقا وسياسة ايضا ان الدكتوره بجامعات بريطانيا اليوم تستطيع اسرتها الامساك بزمام الامور او القيام بانقلاب او ثوره ضد نظام ال سعود- هذا محال بالطبع كما هو معلوم لادنى مبتدىء بالسياسه-فبين ال سعود والرشيد رغم الخلافات نسب ومصاهره ايضا–
    فنلاحظ ان الدكتوره مضاوى الرشيد لااجنده سياسيه لديها ولا مؤسسيه فهى دكتوره محاضره فقط لاحركيه ولا نضال ولااجتماعات سريه لامع حركيين ولاقياديين بل نجد الدكتوره مضاوى وكانها تحاول وصف نفسها بانها من ضمن الفئه المتوسطه من الشعب والمجتمع وهذا غير صحيح نهائيا بالطبع-
    وكذلك اخريات ممن خرج المدعو عكاشه النصاب بقناة الفراعين وقد وصفهم وهو من ضمن نفس الجوقه كذلك لاشك تابع للمؤسسه الامريكيه الشهيره بتخريج الهلافيت والادعياء والمفعول بهم دائما حكوميا ومخابراتيا لضرب الاستقلاليه والمجتمع المدنى الغير حكومى بمسمى ناشط ونشطاء حقوقيين مع الاحتفاظ بالعمل الرسمى الحكومى ظاهرا او بشكل سرى بعمل وظيفى كمنال الشريف والتى تم وضع صفة مستشاره امنيه لشركة ارامكو والاخرى زميلتها وجيهه حويدر ولعبة قيادة المراه للسياره وافلام روتانا وكاميرات روتانا والامير الوليد بن طلال مع السفاره الامريكيه التى ايضا تلعب الداعم الاول لمشروع ان تبقى الحقوق والادوار الحقوقيه والسياسيه فقط بالانترنت وبتغاريد تويتر ومواقع فارغه لاهنا ولاهناك يتحدث فيها طفل الابتدائى كلام وكانه زعيم حقوقى مستقل وبنفس الوقت نجد الدكاتره والنخب الاكاديميه وخلافه يفتتحون تحت مسمى حقوق الانسان شبكات او مجرد مواقع لاهنا ولاهناك وبنفس كلام واطروحات طفل الابتدائى وسبب هذا الوصف الموجع والمحزن بنفس الوقت حيث الامر اخذ الان يكشف نفسه بالدول العربيه كذلك وقد اصبح بائع الفول ثورنجيا سياسيا وحزبيا وحقوقيا وناشط وماشط والمره كذلك وهذا مايطرب له الدول الكبرى تفريغ المجتمع المدنى من اى توازن قوه ومؤسسيه فاعله لتلعب الحكومات اللعبه بنهب الثروات بشراء الصفقات الفاسده ولعبة القمع والتحكم بالاعلام ومواقع الانترنت كذلك بشكل اجرامى عالمى مفزع فعلا على المستوى الانسانى-
    وهكذا اذن –
    نجد الدكتوره مضاوى تاره معارضه للحكم السعودى واخرى حقوقيه ثم ناشطه لاشك ولكن الاهم هنا الاستقلاليه بل والاخطر والاهم كذلك الشرعيه والتوجه والخط السياسى فهو غير موجود نهائيا على الارض مع الدكتوره مضاوى فهى دائما تاتى بذكر من ترى انهم نشطاء وحقوقيين يحملون نفس درجة الدكتوراه للسيده مضاوى فهم دكاترة جامعات انما بجامعات لاشك انها صفر على الشمال اكاديميا والدليل هو جهل الجميع من هؤلاء النخب باهمية اكتساب الشرعيه والحصانه لتمثيل المعارضه وخاصه منها الحقوقيه لانها اعلى سلطه من الدول وارفع بكثير من سلطة الدول طالما كان الرجل او المراه قام بالتضحيه لانتزاع تلك الشرعيه لينقذ الاخرين من المستضعفين بالمعتقلات وخلافه بموجب الشرعيه والحصانه التى لابد ان تحسب لها الحكومات مليار حساب وليس الامر كذلك بالنسبه للاجئين لدول اخرى يرونها اقوى من دولتهم او من خصمهم الحاكم ببلادهم-
    فلا مواجهات سياسيه مستقله اذن مع النظام ولاقوه مكتسبه مؤسسيه ولها شرعيه تجعل امر اللجوء ثانوى جدا امام من يريد اللجوء لاى دوله كانت فالحصانه والشرعيه المكتسبه تجعل الفرد رجلا او مراه حرا قويا متمتع بما قام بالتضحيه بسببه ولاجلهة سنوات عمره الطويل بالمعتقلات والتهميش والاقصاء ايضا بل والتعتيم من الحكومه او الحكومات متضامنين والا فسيبقى اللاجىء او اللاجئه بموقف الضعيف والمفعول به مهما صرخ وقال كلاما معارضا يهز المسامع ويطرب له الجهلاء ممن يجهلون اهم سؤال بالمجتمع المدنى الغير حكومى والمستقل من اى منطلق واى قوه تتحدث بصوت عال وبكلام كبير تعلم جيدا جدا انك لم ولن تستطيع مجرد التفكير باقل من ربع تضحيه فى المواجهه بينك وبين حكومه فكيف والامر مواجهه مع حكومات سريا وبحرب بارده وتضامن دولى اجرم-
    فمن هنا فقط تبرز القياده الحقيقيه المستقله وتفرض وجودها عقب التضحيات الفرديه للناشط المناضل او الناشطه على الارض نعم-
    التضحيات بكل معانيهاالمريره جدا على الفرد وعلى ارض الواقع هذا الامر وليس لعب مواقع وتغاريد وفيسبوك وتدوين ومنتديات بمسمى شبكات وكلام فارغ ومركز عداله وحسم ولعب الصغار لايمكن السماح لاى تافه تضعه وتلمعه وتقدمه الحكومات رجلا كان او مراه كحقوقى وناشط او ناشطه بالمجتمع المدنى الغير حكومى الا وسيجد الجميع القانون الدولى والشرعيه تجبر الحكومات على لجم كلابها النابحه او الذين يتصورون ان انتقاد الدول والتدخل بشؤونها ومراقبتها انما ياتى من كاتب اعلامى او محامى او دكتور او زفتور او بروفيسور -اطلاقا تلك احلام فقط-
    لااعتراف دولى ولاثقل نهائيا بالمجتمع المدنى الغير حكومى باى ناشط من منازلهم لافرد ولاجماعه ولاموظفين ولاحزبيين بل لايمثل الحقوق والشعوب بجميع العالم وبموجب القانون الدولى وليس قانون المقرر الاممى السامى لحقوق الانسان السيد-
    وليد الطلاسى-
    لااعتراف لاى فرد او جهه او منظمه او جمعيه فقط قدمو طلب السماح لفتح جمعيه او منظمه للحكومه لنجد بعد الموافقه او بانعدامها حكوميا وكانه اصحاب الموقع او المدونه فردا كان او جاعه وكانهم صدقو انهم المعارضه الكبرى الخطيره المهدد للجميع-لااعتراف الا بانتزاع الشرعيه المستقله للفرد رجلا او مراه نضاليا سريا فعلنيا كذلك واى غلطه بالتوقيت وسط النضال والكر والفر مع الحكومات والتوقيت هنا اى باتخاذ قرار سريع او مفاجىء غير مدروس هنا قدتذهب الروح فورا بدون ان يعلم بها احد او يسال عنها احد–هكذا المجتمع المدنى الذى يصرخ كبارفعالياته فعلا بكل نديه وشرعيه امام دوله او دول ايضا ولذلك هناك خلاف كبير مع الامنيستى وهيومان رايتس ووتش بخصوص تلك الاستقلاليه ورموزها الذين لاوجود لهم اطلاقا طبعا –
    فاذن كلام الدكتوره مضاوى لاشك انه سياسى كبير ولكن بالنظر الى كلام عكشه اللى مصدق انه ثورى بالاونطه طبعا بفضائيه فقط ويتحدث بلغة وتفكير الثورى وهو لم يعيش الثوريه على الارض نهائيا بل يحلم ويتمنى ذلك فقط وهيهات هيهات لان ذلك على الارض ثوريا له وفى سبيله يجب تقديم الروح للموت باى لحظه وباى وقت طالما الشرعيه لم تكتسب بعد لامؤسسيا ولاباعتراف بفرض الامر الواقع على الدول وليس الامر دوله فقط-وهاهو مجتهد وقد ظهر انه امير لعب الللعبه واراد الاستمرار باللعبه بالتويتر وهو ابن النظام ويملك المعلومه لكنه انتهى وانكشفت اوراقه بما تم اذاعته مؤخرا من حوار مع الامير مسجل مع مسؤول رفيع بوزارة الداخليه بخصوص اموال وشركات الامير فهل كان المطلوب ان يتم خداع العالم اجمع بمثل تلك المهزله وهاهى تم اكتشافها هذا من تلاعب بالتويتر ولعب دور المعارض المستقل والمتخفى خوفا على حياته وهو غير صادق لاشك فهو حكومى اذن-
    لتاتى الدكتوره مضاوى وتروى لنا مهازل نشطاء الغفله الحكوميين بل ومن بلغو سن التقاعد الحكومى ويريدون ان يلعبو لعبة الاعتقال والسجن مع الحكومه وكانه تلك تضحيات كبرى تعتبر شرعيه للصغار فهل قامت الدكتوره مضاوى بايضاح الحقيقه كونها دكتوره واكاديميه وبتخصص سياسه واين بلندن-
    فلتجب مضاوى الرشيد هنا-
    اهكذا تكون الشرعيه ام بمجرد فتح منتدى تحت مسمى شبكه ليبراليه اصبح الامر حزب انما فقط بالعالم الافتراضى بالانترنت واخر يضع حزب اسمه الامه والبلد لايوجد به لابرلمان ولادستور ولاديموقراطيه -ولامرجعيه ساميه الهيه ممثله بالحاكميه -ونجد الفرد يعطى لنفسه الحق بمسمى ناشط او ناشطه باللعب مع الحكومات كمفعولا به او بها سياسيا واستخباريا ايضا بتويتر او بمواقع وهاهو مجتهد وقد تكشفت حقيقته بالتويتر للجميع فهو حكومى وامير وليس من زعمو انفسهم بانهم المجتهد بالتويتر الا صغار وهلافيت واونطجيه ايضا –
    وهنا الامر ليس انتقاد مشخصن اطلاقا بل الامر عين الجد والجد بام عينه فالمجتمع المدنى الغير حكومى والمستقل قد يصل من خلاله انسان بسيط جدا الى ارفع المناصب حساسيه دوليا او خلافه قاريا واقليميا الخ الخ-
    انما الثمن هنا كما يعرفه جيدا المجتمع الدولى بل والعالم اجمع ومؤسساته يقاله التضحيه لاشك لانتزاع الشرعيه والاستقلاليه لتمثيل الحقوق او الحزب او حتى الدوله والحكومه لابد من الشرعيه فكيف والامر هنا مراقبة لاى بلد واى دوله حقوقيا كيف يحمى الرمز نفسه هنا من طغيان واجرام السلطه اياكانت بالعالم الا بسلطه مكتسبه انتزاعا حقوقيا وحركيا ونضاليا وسياسيا فالحقوقى سلاحه السياسه لاشك بالمواجهه مع الحكومات والدول-ولابد هنا من ثقل مؤسسى للفرد ليواجه ويتحدى الدول ويمثل الشعب وحقوق الانسان التى هى كل لايتجزاء فحقوق الانسان تشمل الرجل والمراه والطفل وليس الامر مزاجيات ولعب صغار بالاعلام او بالانترنت-
    فاين دور الدكتوره والدكاتره الذين يلعبون فى نهاية العمر لعبة النضال وقد شاب وابيض شعر الجميع ووصلو للتقاعد الحكومى ومطلوب اليوم الاعتراف بهم مستقلين وحقوقيين وترى الدكتوره وهى بنفس المستوى كما هو الملاحظ اذ لافرق اطلاقا بين ثقافة من تراهم نشطاء وحقوقيين السيده مضاوى الرشيد فقط من الدكاتره بالجامعه بينما الحقيقه تقول ان برهان غليون المحاضر بالسوربورن لايوجد لديه اى ارضيه وقوه فعليا لحكم بلد مثل سوريا والشعب السورى نهائيا مهما تلاعب الاعلام بتلك الامور الواضحه سياسيا-ولذلك فالحكومات تكسب جدا بان يتلاعب الصغار بالانترنت وبمواقع وتغاريد حقوقيه لتلعب الحكومات لعبتها الكبرى بالتحكم بالجميع واعتقالهم او سحلهم واحدا تلو الاخر مع الغاء تام وسحق للمؤسسيه الفعليه المستقله برمز يعلم جيدا جدا كيف يعلن العالم شعارا عالميا يقول فيه ان الحقوق تكتسب وتنتزع ولاتمنح –
    وهذا الشعار العالمى لاشك يحتقر بقوه وبكل شده اى شعب بالعالم يتصور ان تلك الشرعيه والانتزاع المكتسب انما يتاتى بتغريده وباعداد المتابعين او بمواقع ومنتديات بممسى شبكات بالانترنت فقط حيث تلعب هنا الدول لعبتها ويبقى الصغار متصورين انهم نشطاء ويراقبون الدول بتغريده وبنقل كلام فارغ باليوتيوب او بالانترنت عموما او بالفضائيات التى جميعها حكوميه لاعلاقه لها بالاستقلاليه البته —
    فكيف مطلوب ان ينظر الثائر العالمى الحقوقى المقرر الاممى السامى لحقوق الانسان والقيادى بصراع وحوار الحضارات والاديان والثقافات والاقليات العالمى لحراك تحاول الدكتوره مضاوى ان تجعل منه واقعا قائما سياسيا على الارض وهى شخصيا لايمكن ان تنكر انها لم تجتمع باى قيادى سياسى اجتماعا سريا لبحث اى شان سياسى لانها مجرد دكتوره ومحاضره وليست لاعبه ولاصانعه للقرار بل ولامشاركه باى قرار سوى قرار استلام المرتب اخر الشهر من الجامعه او الحكومه كما بقية زملاءها باللعبه الغبيه التى تضر كثيرا الجميع وتكسب الحكومه والنظام اكبر المكاسب بالتعاون الوثيق والسرى بين بريطانيا وقبلها اميركا لاشك-
    هذا هو الموقف والحراك الموجود بالسعوديه شخصيات مصنوعه من ورق او قامت بصنعها الحكومه نفسها او الحكومات الكبرى المهيمنه وبكل شراسه على القرار بتضامن حكومى واضح ومكشوف للاعمى-
    نهايه-
    الرياض
    مراقبه امانة سر2221 دولى
    حرر بتاريخه
    حقوقى وحركى دولى 1
    مكتب 6754حرك-

    تاريخ نشر التعليق: 2012/12/17
  2. هبايب نجد:

    الله يامنا في وطننا ولا يفرح علينا اعدانا ويحفض لنا ابو متعب ويتمم عليه الصحه والعافيه

    تاريخ نشر التعليق: 2012/12/02

اُكتب تعليقك (Your comment):

صحافة اسرائيل

إعلان

خاص «برس - نت»

صفحة رأي

مدونات الكتاب

آخر التعليقات

    أخبار بووم على الفيسبوك

    تابعنا على تويتر

    Translate »
    We use cookies to personalise content and ads, to provide social media features and to analyse our traffic. We also share information about your use of our site with our social media, advertising and analytics partners.
    Cookies settings
    Accept
    Privacy & Cookie policy
    Privacy & Cookies policy
    Cookie name Active

    Privacy Policy

    What information do we collect?

    We collect information from you when you register on our site or place an order. When ordering or registering on our site, as appropriate, you may be asked to enter your: name, e-mail address or mailing address.

    What do we use your information for?

    Any of the information we collect from you may be used in one of the following ways: To personalize your experience (your information helps us to better respond to your individual needs) To improve our website (we continually strive to improve our website offerings based on the information and feedback we receive from you) To improve customer service (your information helps us to more effectively respond to your customer service requests and support needs) To process transactions Your information, whether public or private, will not be sold, exchanged, transferred, or given to any other company for any reason whatsoever, without your consent, other than for the express purpose of delivering the purchased product or service requested. To administer a contest, promotion, survey or other site feature To send periodic emails The email address you provide for order processing, will only be used to send you information and updates pertaining to your order.

    How do we protect your information?

    We implement a variety of security measures to maintain the safety of your personal information when you place an order or enter, submit, or access your personal information. We offer the use of a secure server. All supplied sensitive/credit information is transmitted via Secure Socket Layer (SSL) technology and then encrypted into our Payment gateway providers database only to be accessible by those authorized with special access rights to such systems, and are required to?keep the information confidential. After a transaction, your private information (credit cards, social security numbers, financials, etc.) will not be kept on file for more than 60 days.

    Do we use cookies?

    Yes (Cookies are small files that a site or its service provider transfers to your computers hard drive through your Web browser (if you allow) that enables the sites or service providers systems to recognize your browser and capture and remember certain information We use cookies to help us remember and process the items in your shopping cart, understand and save your preferences for future visits, keep track of advertisements and compile aggregate data about site traffic and site interaction so that we can offer better site experiences and tools in the future. We may contract with third-party service providers to assist us in better understanding our site visitors. These service providers are not permitted to use the information collected on our behalf except to help us conduct and improve our business. If you prefer, you can choose to have your computer warn you each time a cookie is being sent, or you can choose to turn off all cookies via your browser settings. Like most websites, if you turn your cookies off, some of our services may not function properly. However, you can still place orders by contacting customer service. Google Analytics We use Google Analytics on our sites for anonymous reporting of site usage and for advertising on the site. If you would like to opt-out of Google Analytics monitoring your behaviour on our sites please use this link (https://tools.google.com/dlpage/gaoptout/)

    Do we disclose any information to outside parties?

    We do not sell, trade, or otherwise transfer to outside parties your personally identifiable information. This does not include trusted third parties who assist us in operating our website, conducting our business, or servicing you, so long as those parties agree to keep this information confidential. We may also release your information when we believe release is appropriate to comply with the law, enforce our site policies, or protect ours or others rights, property, or safety. However, non-personally identifiable visitor information may be provided to other parties for marketing, advertising, or other uses.

    Registration

    The minimum information we need to register you is your name, email address and a password. We will ask you more questions for different services, including sales promotions. Unless we say otherwise, you have to answer all the registration questions. We may also ask some other, voluntary questions during registration for certain services (for example, professional networks) so we can gain a clearer understanding of who you are. This also allows us to personalise services for you. To assist us in our marketing, in addition to the data that you provide to us if you register, we may also obtain data from trusted third parties to help us understand what you might be interested in. This ‘profiling’ information is produced from a variety of sources, including publicly available data (such as the electoral roll) or from sources such as surveys and polls where you have given your permission for your data to be shared. You can choose not to have such data shared with the Guardian from these sources by logging into your account and changing the settings in the privacy section. After you have registered, and with your permission, we may send you emails we think may interest you. Newsletters may be personalised based on what you have been reading on theguardian.com. At any time you can decide not to receive these emails and will be able to ‘unsubscribe’. Logging in using social networking credentials If you log-in to our sites using a Facebook log-in, you are granting permission to Facebook to share your user details with us. This will include your name, email address, date of birth and location which will then be used to form a Guardian identity. You can also use your picture from Facebook as part of your profile. This will also allow us and Facebook to share your, networks, user ID and any other information you choose to share according to your Facebook account settings. If you remove the Guardian app from your Facebook settings, we will no longer have access to this information. If you log-in to our sites using a Google log-in, you grant permission to Google to share your user details with us. This will include your name, email address, date of birth, sex and location which we will then use to form a Guardian identity. You may use your picture from Google as part of your profile. This also allows us to share your networks, user ID and any other information you choose to share according to your Google account settings. If you remove the Guardian from your Google settings, we will no longer have access to this information. If you log-in to our sites using a twitter log-in, we receive your avatar (the small picture that appears next to your tweets) and twitter username.

    Children’s Online Privacy Protection Act Compliance

    We are in compliance with the requirements of COPPA (Childrens Online Privacy Protection Act), we do not collect any information from anyone under 13 years of age. Our website, products and services are all directed to people who are at least 13 years old or older.

    Updating your personal information

    We offer a ‘My details’ page (also known as Dashboard), where you can update your personal information at any time, and change your marketing preferences. You can get to this page from most pages on the site – simply click on the ‘My details’ link at the top of the screen when you are signed in.

    Online Privacy Policy Only

    This online privacy policy applies only to information collected through our website and not to information collected offline.

    Your Consent

    By using our site, you consent to our privacy policy.

    Changes to our Privacy Policy

    If we decide to change our privacy policy, we will post those changes on this page.
    Save settings
    Cookies settings