مسؤول أمني لوكالة «أسوشييتد برس» أنَّ عناصر «القاعدة» يقاتلون إلى جانب المسلحين الموالين لعبد ربه منصور هادي وقوات التحالف لانتزاع السيطرة على عدن وباقي المناطق. كما أقر مسؤولون في عدن بأنَّ التنظيم بات ينظّم عروضاً عسكريّة، وتجوب عناصره شوارع المدينة التي تكثر فيها المجموعات المسلحة.
وكان حوالي 30 مسلحاً إسلامياً قد اقتحموا، أمس الأول، متجراً في عدن، للاعتراض على اختلاط النساء والرجال فيه، كما أمروا العاملات هناك بتغطية وجوههن والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي.
وفي تطور آخر، أفاد طلاب من جامعة عدن، يوم أمس، بأنَّ مسلحين إسلاميين متشددين وزّعوا مناشير في ثلاث كليات على الأقل، كما وزعوها في شوارع المدينة وهم يطالبون بحظر الاختلاط والموسيقى وبقيام الطلاب بأداء الصلوات داخل حرم الجامعة.
وتضمنت هذه المناشير، التي حملت إشارة «الدولة الإسلامية ـ ولاية عدن» بالإضافة إلى شعار تنظيم «القاعدة»، إنذاراً بضرورة تحقيق هذه المطالب قبل يوم الخميس المقبل، وإلَّا فإنَّهم سيقومون بإلقاء قنابل مولوتوف داخل الجامعة، أو مهاجمتها بسيّارات مفخخة.
في هذا السياق، نقلت «فرانس برس» عن مسؤول في إدارة جامعة عدن قوله: «لقد رفض الطلاب الخضوع لهذه التهديدات ورفضوا حظر الاختلاط». وأضاف «لا يمكننا القبول بهذه المطالب من قبل قوى ظلاميّة».