متطرفون يهود يرقصون فرحاً بمقتل الطفل “الدوابشة”..

https://www.youtube.com/watch?v=jr2vOeEGA4Q

تسبب فيديو يبدو فيه متشددون يهود يعبرون عن فرحهم لمقتل الرضيع الفلسطيني علي الدوابشة الذي أحرق حياً مع عائلته بالضفة الغربية في يوليو/ تموز الماضي إلى إعادة فتح جدل في إسرائيل حول عنف المتطرفين اليهود.

صور التسجيل قبل حوالي 10 أيام في حفل قران، وبدا فيه حشد من اليهود المتشددين الشباب يرقصون رافعين أسلحة وقنبلة حارقة ويتناقلون صورة للطفل علي الدوابشة ويطعنونها.

وكان يهود متطرفون قد اعتدوا في 31 يوليو/تموز الماضي في دوما بالضفة الغربية المحتلة على فلسطينيين ما تسبب في مقتل الرضيع الفلسطيني علي الدوابشه (18 شهراً) حرقاً ووالديه سعد الدوابشة وريهام الدوابشه (26 عاماً) متأثرين بحروقهما التي أصيبا بها عندما أحرق منزلهم ليلاً، ولم ينج سوى الطفل أحمد الدوابشة ابن الأربع سنوات والذي أصيب بحروق بالغة ولا يزال يتلقى العلاج في مستشفى إسرائيلي بمدينة تل أبيب.

بعد بث التسجيل مساء الأربعاء 23 ديسمبر/ كانون الأول 2015 على القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي انتشر بشكل واسع في المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية الخميس فتح تحقيق في هذه الصور.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في بيان إن “الصور المثيرة للصدمة التي بثها التلفزيون تكشف الوجه الحقيقي لمجموعة تهدد المجتمع الإسرائيلي وأمن إسرائيل”.

وتابع “لسنا مستعدين لقبول أشخاص يرفضون قوانين الدولة ولا يعتبرون أنفسهم خاضعين لها”.

الهجوم أثار صدمة لدى الفلسطينيين وهو يعتبر من مسببات الاشتباكات المتصاعدة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن العريس عضو معروف في اليمين المتطرف وسبق استجوابه للاشتباه بمشاركته في أنشطة “إرهابية يهودية” كما أن بعضاً من الحاضرين في العرس أصدقاء وأقارب للمشتبه بهم الموقوفين في إطار التحقيق في هجوم دوما.

ودان عدد من القياديين القوميين في حركة المستوطنين التسجيل فيما صرح وزير التعليم ورئيس حزب البيت اليهودي القومي الديني نفتالي بينيت المؤيد للاستيطان في فيديو نشر على صفحته في فيسبوك إن هؤلاء “إرهابيون يهدفون إلى تفكيك دولة إسرائيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *